ونظّمت القوى الوطنية والفلسطينية، اليوم الخميس، مهرجاناً جماهيرياً شرقي ملكة في قطاع غزة، إحياءً ليوم الأرض.
ويُحْيي الفلسطينيون في جميع مناطق وجودهم، في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة، الذكرى الـ47 ليوم الأرض الفلسطيني، وهي المناسبة التي أصبحت تاريخاً للأرض والدفاع عنها منذ عام 1976، حين استُشهد 6 فلسطينيين، وجُرح نحو 50، واعتُقل أكثر من 300 آخرين.
واليوم، دعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى عودة "الوحدة الوطنية" وتعزيز "المقاومة الشاملة" للدفاع عن الأرض أمام الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
وقالت الفصائل، في بيانٍ صحافي في "يوم الأرض"، إنّ هذه الذكرى "شكّلت حدثاً نوعياً في مجرى الصراع والاشتباك وتصدي الشعب الفلسطيني لمخططات الاحتلال الاستعمارية".
وأكدت الفصائل وحدة الأرض والإنسان والمقاومة، قائلةً إنّ فلسطين التاريخية "هي أرض وقف إسلامية لا يمكن التنازل عن ذرة تراب منها، وهي للفلسطينيين، والاحتلال الصهيوني هو كيان زائل، من دون شك".
وأضافت الفصائل أنّ حق العودة "حق راسخ وثابت ولا يمكن التفريط به"، مضيفةً أن الشعب الفلسطيني "قدّم التضحيات على مدى أكثر من 75 عاماً، وما زال يقدّم التضحيات من أجل تحقيق عودته واستعادة حقوقه".
......................
انتهى/185